سقوط الأسنان من المشكلات المزعجة جدّاً التي قد تصيب الفرد نظراً للأهمية الكبيرة التي تقوم بها الأسنان، كما أنّ المظهر الجمالي للفم يتغيّر عند إصابة الأسنان أو اللثة بأي من المشاكل، لذا كانت الابتسامة التي تكشف عن لثة غير صحيّة دائماً محط ازعاج وإحراج.
ومن الناحية الوظيفية تقوم اللثّة بحماية الأسنان وتثبيتها وفي حال تعرّض اللثة لأي مشكلة تصبح الأسنان أيضاً بدورها في خطر كبيركما أنّ أمراض اللثة ثؤثرعلى الجسم بشكل عام، إلى جانب إمكانيّة الإصابة بأمراض مختلفة بسببها مثل مرض السكري وأمراض القلب، وّمن خلال اللثة قد يدخل الكثير من الجراثيم إلى الجسم وبالتالي التسبّب بالكثير من الأمراض، لذلك فإنّ الاهتمام باللّثة والعناية بها بالطرق الّصحيحة من الأمور المهمّة في روتين الحياة، وكلما كانت عملية اكتشاف المشكلات في اللثة مبكّرة كلّما كان العلاج أسهل وسهل السيطرة عليه.
من أشهر الأمراض التي تصيب اللثة هو الإلتهاب الذي يصيبها بسبب دخول الجراثيم إليها، كما أن تغير الهرمونات أثناء فترة الحمل قد تسبب للمرأة الإصابة بالتهاب اللثة، والتدخين، والإصابة بمرض السرطان ومرض الإيدز، تناول بعض أنواع من الأدوية التي تؤثر على اللثة وقدرتها في التجدد والإلتئام، التوتر والقلق فقد أثبتت الدراسات أن القلق والتوتر الزائدين يؤثران على صحة الإنسان وجهاز المناعة بالذات وبذلك تصبح مقاومته للأمراض والشفاء منها يتم ببطء شديد، والتهاب اللثة من هذه الأمراض التي تحدث بسبب التوار والقلق الزائدين. ومرض التهاب اللثّة تحديداً يصيب جميع الأفراد في كافّة الأعمار والأجناس، وتالياً نضع لك عزيزي القارئ أعراض التهاب اللثة وطرق علاجها.
لا تظهر أي أعراض في بداية التهاب اللثة ولكن في الحالة المتقدّمة من الالتهاب قد تظهر بعض الأعراض مثل:
المقالات المتعلقة بما هي أمراض اللثة